Skip to main content

Share

Photo by Al Awda



يعاني النظام الصحي الفلسطيني من أزمة حادة. فقد أدت سنوات من الاحتلال والحصار والقيود إلى نقص في تجهيزات المستشفيات، وإرهاق الموظفين، وحرمان المرضى من الرعاية الحرجة. وقد أدت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة إلى تفاقم الأوضاع، حيث دمرت المرافق الطبية، وحوصرت سيارات الإسعاف بأكثر من 900 نقطة تفتيش، واستُهدف العاملون في مجال الرعاية الصحية، المحميين بموجب القانون الدولي. 

على الرغم من ذلك، تواصل المنظمات الصحية المحلية إنقاذ الأرواح في ظل ظروف مستحيلة، حيث تقدم الرعاية الطارئة، والرعاية الصحية للأمهات والأطفال، وعلاج الأمراض المزمنة، والدعم الصحي النفسي للمجتمعات المعزولة. 

تدعم هذه الحملة ثلاث منظمات تعمل في الخطوط الأمامية: 

لجان العمل الصحي (HWC) – الضفة الغربية 

جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية (PMRS) – الضفة الغربية وغزة 

جمعية العودة للصحة والمجتمع (AWDA) – غزة 

الوقوف إلى جانبهم هو الوقوف إلى جانب الإنسانية والكرامة والحق في الصحة. 

تبرع اليوم للمساعدة في الحفاظ على نظام الرعاية الصحية في فلسطين! 

الهدف: 220,000 يورو | الجدول الزمني: 8 أكتوبر 2025 – 31 يناير 2026 

 ​​​​   

  

يمكنك أيضًا المساهمة باستخدام PayPal بالنقر هنا 

  



المنظمات التابعة لحركة الصحة الشعبية في فلسطين

تواصل منظمتا AWDA و PMRS في غزة تقديم الرعاية المنقذة للحياة في ظل ظروف لا يمكن تصورها — في مواجهة القصف المستمر والنقص الحاد والمخاطر الشخصية الهائلة. على الرغم من كل شيء، لا تزالان في طليعة الأمل. 

AWDA: تم تدمير جميع المراكز الصحية والمجتمعية الستة في غزة. ستكلف إعادة بناء كل منها حوالي 2 مليون دولار أمريكي. في الشمال، تم تدمير مستشفى العودة في جباليا - تل الزعتر، الذي كان آخر مستشفى يعمل في المنطقة، تمامًا وأصبح غير صالح للسكن. سيتطلب إعادة بنائه بالكامل 30 مليون دولار أمريكي. كانت الخسائر البشرية مدمرة: قُتل 31 من الموظفين - ستة منهم أثناء أداء واجبهم - واختُطف سبعة، من بينهم مدير المستشفى أحمد مهنا، الذي اعتُقل ظلماً في ديسمبر 2023 وأُطلق سراحه مؤخرًا. 

الجمعية الطبية الفلسطينية: منذ بداية الإبادة الجماعية، قدمت الجمعية الطبية الفلسطينية خدمات طبية حيوية لآلاف الأشخاص في غزة. في 22 سبتمبر 2025، تم تدمير منشأتها الأساسية، عيادة السامر في مدينة غزة، عمداً في غارة جوية. ستكلف إعادة بنائها 2.6 مليون دولار أمريكي. 

في الضفة الغربية، تواجه لجان العمل الصحي (HWC) تحديات متزايدة في عام 2025، حيث تؤدي العمليات العسكرية المتصاعدة وقيود التنقل ونقص التمويل إلى إضعاف قدرتها على توفير الرعاية الصحية الأساسية. تتأخر سيارات الإسعاف والعاملون في مجال الرعاية الصحية أو يتم منعهم من المرور بانتظام بسبب نقاط التفتيش وإغلاق الطرق والبوابات الجديدة، خاصة في مناطق مثل الخليل وجنين ونابلس وسلفيت. 

على الرغم من الخسائر التي لا يمكن تصورها، تظل منظمة AWDA ولجان العمل الصحي وجمعية الطوارئ الطبية الفلسطينية رموزًا للشجاعة والرحمة — حيث تنقذ الأرواح في أماكن دمر فيها كل شيء تقريبًا. 

ستمول تبرعاتكم إعادة بناء المستشفيات والعيادات المدمرة، وتوفير المعدات الطبية والأدوية، ودعم العاملين في مجال الصحة الذين فقدوا كل شيء أثناء رعايتهم للآخرين. 

كل تبرع — مهما كان حجمه — هو شريان حياة.